افتكرت ان وهى صغيرة كانت بتروح تشترى الحلويات من كشك عم جرجس وتشترى لعب من المكتبة الى جنبه.
ولما كبرت شوية وحبت القراية بقت كل يوم جمعة تنزل تشترى الجورنال علشان تقرا عبد الوهاب مطاوع
وتعدى على المكتبة الى كانت بتشترى منها لعب علشان تشترى قصص زهور وأدهم صبرى وتكمل بقيت المجموعة.
لما كبرت حبة وسابت مدرستها القديمة الى قعدت فيها ابتدائى واعدادى كانت زعلانة أوى وتقول كل يوم لازم اعدى عليها
انا مدرستى الثانوى كمان جانبها دخلت المدرسة الثانوى الى كانت مامتها وكل خالاتها كانوا فيها اى نعم مكنتش بتحبها
وكانت فعلا كل يوم تعدى من طريق مدرستها القديمة كانها بتحاول تقنع نفسها انها ممكن ترجعلها
كبرت شوية كمان ودخلت الجامعة والجامعة طريقها بعيد عن مدرستها القديمة بس رغم كده الباص الى كان بيوصلها
كان بيعدى من جنبها بس هى حست انها نسيت مدرستها القديمة مبقتش كل يوم تبص من شباك الباص على المدرسة
نسيت الكشك الى كانت بتجيب منه الحلويات نسيت المكتبة الى كانت بتجيب منها قصص زهور وأدهم صبرى
نسيت مدرستها الثانوى الى كانت بتكرها.
بس بعد ما خلصت حبت تفتكر حاجات حلوة زمان كانت بتحصلها وعم جرجس بيديها بوبونى زيادة وصاحب المكتبة بيقولها
ايه الاعداد الى ناقصة عندك علشان اخلى المطبعة تبعتهالى مدرستها القديمة الى شافت وعاشت فيها اجمل ايام فى حياتها حتى مدرستها الى كانت بتكرها واترفدت منها بسبب الغياب .
لاقت عم جرجس مبقاش موجود ولا حتى المكتبة الى جنبة راحت مدرستها القديمة لاقت كل حاجة فيها اتغيرت حتى المدرسين الى كانت بتحبهم مشيوا مدرستها الثانوى كانت عبارة عن قصر اخدوه علشان يرمموه .
يعنى مش هينفع لما تجيب ولاد تقولهم ده الكشك الى كنت بجيب منه حلويات ولا دى المكتبة الى قريت منها اول قصة فى حياتى
ولا دى مدرسة الانجليش الى كنت بعشقها ولا دى المدرسة
الثانوى الى كنت فيها ومامتى كمان كانت فيها بس هتحكيلهوم عن كل ده وتقولهم انه من غير عنوان.