وجودها جنبه كان محساسها ان فى حاجه بتتاخد منها مش هى دى الى بتتكلم
مش هى دى الى بتتعامل كل شوية حاجه بتتاخد ومش عارفة ايه هى
بس الحاجة دى بقت حاجات مش مجرد احساس انها مفتقدة حاجه فى نفسها
بس مكنتش حاسه ان ده مضايقها ..صحيح هو كان عايز يغيرها
مش عايز جمودها..لانه فى نظره عدم احتياج ليه
مش عايز طموحها ..لانه فى نظره مش هيخليها انثى
مش عايز جنونها..لان ده فى نظره هخليه يغير عليها
مش عايز..مش عايز..مش عايز
هو نجح انه يغيرها..نجح انه يحولها لتمثال هو عمله
بس بعد ما نجح فى ده اكتشف ان مش ده التمثال الى كان عايزه
اتهامه ليها ان معندهاش شخصية وان اى حد ممكن يسيطر عليها كان صدمها
عدم اهتمامه بيها واكتشافها انه وصلها لمرحلة انها تطلب منها يسال عليها
ورده عليها بان ده هيحصل بطريقة انه بيأدى واجب..وانه خلاص مش باقى عليها..انه مبقاش مضايق انها هتبعد او ان حد تانى ياخد مكانه
خلاها بقت عاملة زى لوح الازاز الى وقع اتكسر وبعد كده حد داس عليه لغايه ما فتفته
بس هى قررت انها تلم الى باقى منها وتبعد اكبر مسافة ممكن تقدر عليها
هتسيبه لوحده يكتشف انه مكنش يستاهلها..حتى عدم اكتشافه لقيمتها مش فارق معاها
بس قررت ان عمر ما حد هياخد منها حاجه تانى ..انها هترجع لنفسها تانى
حتى اذا حد دخل حياتها تانى مع اول احساس ان فى حاجه يتتاخد منها هيبقى قررها الاول البعد
لا مافيش حد يستاهل انه ياخد منها نفسها